يبدأ سرطان الثدي عند حدوث تغيير في الحمض النووي للخلايا حيث تنمو بسرعة وتكون ورم سرطاني، ومن الممكن أن ينتشر في أنسجة الجسم السليمة.
يحدث السرطان داخل القنوات أو الفصوص المنتجة للبن وينتشر في أنسجة الثدي القريبة منها، مما يخلق أوراماً ذات حجم سميك أو متكتل، في بعض الأشخاص تنتشر الأورام السرطانية إلى العقد الليمفاوية القريبة أو تحت الإبط وهذا الانتشار يمكن أن يكون قاتلاً؛ لذا يعتمد العلاج على نوع السرطان وانتشاره.
أنواع سرطان الثدي
- سرطان الأوعية الدموية (Angiosarcoma)
- سرطان الثدي الالتهابي (Inflammatory breast cancer)
- سرطان القنوات الموضعي (Ductal carcinoma in situ)
- سرطان الفصيصي الموضعي (Lobular carcinoma in situ)
- سرطان الفصوص الغازي (Invasive lobular carcinoma)
- مرض باجيت في الثدي (Paget’s disease of the breast)
- سرطان الثدي عند الرجال (Male breast cancer)
- سرطان الثدي المتكرر (Recurrent breast cancer)
يعد سرطان الثدي أكثر شيوعاً بين النساء، لكنه لا يحدث لدى النساء فقط؛ يولد الجميع مع بعض أنسجة الثدي؛ لذلك يمكن للرجال أن يصابوا به. معظم الأشخاص لن يعانوا أي أعراض عندما يكون السرطان لا يزال مبكراً ،ولكن توجد أعراض خاصة بالمرض عندما يكون أكثر تقدماً.
أعراض سرطان الثدي
- ورم أو سماكة في كثير من الأحيان دون ألم.
- تغيير في مظهر الحلمة والهالة المحيطة بها.
- وجود إفرازات غير طبيعية أو دموية.
- احمرار أو خشونة في الجلد.
- تغير واضح في حجم الثدي أو مظهره وشكله.
أسباب أورام الثدي
السبب الفعلي لأورام الثدي غير معروف لدى العلماء إلى وقتنا هذا. اكتشف الباحثون أسباباً تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض مثل: أسلوب المعيشة أو نمط الحياة وتأثير الهرمونات والعوامل البيئية المحيطة. على الرغم من ذلك يصاب بعض الأشخاص بالسرطان وليس لديهم أي عوامل محفزة للإصابة.
يوجد داخل الخلايا الحمض النووي (DNA) الذي يعطي التعليمات والخصائص التي تخبر الخلية للقيام به. يعطي الحمض النووي في الخلايا السليمة تعليمات بالنمو والتكاثر بشكل محدد وتموت في وقت محدد، ولكن في الخلايا السرطانية يعطي تعليمات مختلفة تتكاثر بسرعة إلى عدد كبير جداً وتستمر في الحياة حتى بعد موت الخلايا السليمة.
العوامل المحفزة لخطر الإصابة بسرطان الثدي هي:
- بداية الدورة الشهرية في سن صغيرة (قبل سن 12عاماً).
- وجود تاريخ مرضي في العائلة أو عوامل وراثية.
- وجود تاريخ مرضي للإصابة بالسرطان للشخص.
- للأسف كونك امرأة يعد سبباً.
- تناول الكحول.
- التقدم بالعمر.
- زيادة كثافة أنسجة الثدي.
- انقطاع الدورة الشهرية في سن كبيرة (بعد 55 عاماً).
- ولادة طفل في سن كبيرة أو عدم الحمل على مدى الحياة.
- التغيرات الجينية في الحمض النووي لدى الآباء لينتقل إلى الأبناء مثال:BRCA1-BRCA2.
- التعرض للإشعاع.
- تناول أقراص منع الحمل.
التشخيص:
- فحص الثدي السريري.
- تصوير الثدي بالأشعة السينية.
- الموجات فوق الصوتية للثدي.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي.
- أخذ عينة من خلايا الثدي (الخزعة) لفحصها في المختبر.
- اختبارات أخرى تبحث عن مستقبلات الهرمونات على سطح الخلايا.
بمجرد أن يشخص الطبيب الخاص بك الورم لديك ويقوم بعمل الاختبارات يحدد مدى انتشار السرطان ومرحلة السرطان، إذ إن مراحل السرطان تتراوح من 0 إلى 4 ويعني الرقم الأقل أن السرطان أقل تقدماً وأكثر استعداداً للشفاء، والرقم الأكبر يعني المرحلة الرابعة من السرطان وقد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
طرق العلاج:
- الجراحة لإزالة الورم فقط أو استئصال كامل للثدي.
- العلاج الكيميائي.
- العلاج بالإشعاع.
- من الممكن أن يجمع الطبيب بين طريقتين للعلاج معاً للحصول على أفضل نتائج.
يجب على الأشخاص الذين يعانون ورم غير طبيعي في الثدي طلب الرعاية الطبية لضمان التشخيص المبكر والشفاء التام. يعد تعلم الفحص الذاتي للثدي أمراً هاماً، كما تقع مسؤولية زيادة الوعي الصحي لدى الأشخاص على عاتق ممثلي الرعاية الصحية في الدولة.
كتابة المقال:
د. نادية مصطفى البنواني
المصادر: