التهاب الحلق البكتيري: تعرف على أهم الأسباب والأعراض وطرق العلاج

شارك عبر

يعد التهاب الحلق البكتيري من الالتهابات الشائعة، وتشعر حينها باحتقان وتشرخ في الحلق، وصعوبة في البلع، والتنفس وان استمرت الأعراض لمدة تطول عن أسبوع دون علاج تنتشر العدوى في الجسم وتؤدي إلى مضاعفات، مثل:التهاب الكلى، والحمى الروماتيزمية التي تؤدي إلى الآلام المفاصل أو تلف صمام القلب؛ لذلك يجب علاجها فورا وقد يمكن أن تتم عملية العلاج في المنزل عن طريق أخذ مسكنات ومضادات حيوية. 


 ما هي الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الحلق البكتيري؟

يعتبر التهاب الحلق البكتيري من الالتهابات الشائعة بين الناس خصوصا الأعمار التي تتراوح بين (5- 15)، والذي يتسبب في هذه الالتهابات بكتيريا تعرف باسم (العقدية المقيحة) ويتميز هذا النوع من البكتريا بأنها معدية، وسريعة الانتشار حيث تنتقل عبر:

  • العطس أو السعال من أحد المصابين بتلك العدوى

عن طريق الرذاذ المتناثر من العطس.

  • الاقتراب من المصابين، ومشاركة  أشيائهم الشخصية و تناول الطعام معهم.
  •  لمس أماكن قد  تتواجد عليه هذه البكتيريا، مثل:إمساك مقبض باب أو الاقتراب من أي سطح ملوث ومن  ثم لمس عينيك،أو أذنيك،أوفمك.عندها تنتقل إليك البكتيريا مباشرة وتسبب لك الالتهاب.

 التهاب الحلق البكتيري علاماته وأعراضه

عند الإصابة بالبكتيريا العقدية (Streptococcus bacteia) تبدأ ظهور أعراض الالتهاب وقد يتم الشفاء منها خلال 3-7 أيام دون تناول أية أدوية، ولكن ان استمر ظهور هذه الأعراض فهذا يعني أنها تحولت إلى التهاب حلق بكتيري مزمن و يجب التوجه إلي الطبيب فورا،وقد تختلف هذه الأعراض من مصاب لآخر ومنها:

  • ألم الحلق.
  • صعوبة البلع.
  • الصداع.
  • تورم الغدد الليمفاوية التي توجد في الرقبة.
  • احمرار اللوزتين مع وجود بقع بيضاء أو لا. 
  • صعوبة في التنفس. 
  • ألم العضلات والمفاصل.
  • الشعور بالإرهاق والتعب. 
  • فقدان الشهية. 
  • الغثيان والقيء خصوصا لدى الأطفال الصغار.
  • ارتفاع درجة الحرارة حيث تزيد عن 38 درجة مئوية. 
  • وجود بقع حمراء في الجزء الخلفي من سقف الفم مع وجود بقع بيضاء أو خطوط قيح.

كيفية علاج التهاب الحلق البكتيري؟ 

AD 4nXflJXCX1YFTb pNaoJwBS2eCfGNyQjvVyazacElOXOOka7BcnDzGAKsKCnZMaVcQknDqbM45qCkniXEkaRkqJm9L4 57og 1BUepLhrodJxZlcvFWJ GG8p1pxC1RQZXV9yDSlaYhUn5pb9J LyRaEjgaq3?key=F7TCJ7eHfdKluoeUjYAm0g

يقوم الأطباء بوصف الدواء بعد التأكد من نوع التهابات الحلق عن طريق فحص الحمض النووي، أو زراعة بكتيريا الحلق من خلال مسح الحلق بقطنة ثم أخذها وزراعتها في المعمل، أو فحص المستضد الذي يكشف عن البكتيريا العقدية فورا خلال دقائق ويتم إعطاء المرضى مسكن للألم، مثل: (إيبوبروفين أو اسيتامينوفين) ومضاد حيوي (بنسيلين أو أموكسيسيبين).

وقد يتم علاج التهابات الحلق البكتيرية في البيت من خلال:

  • شرب الكثير من المياه.  
  • الغرغرة بماء مالح دافئ.
  • شرب سوائل دافئة. 
  • النوم الكافي المريح للجسم.
  • تناول رقائق الثلج الباردة للتخفيف من ألم الحلق.
  • تناول الأطعمة اللينة سهلة البلع مثل البطاطا المهروسة والبيض.
  • تناول العسل فهو يساعد على تهدئة الالتهابات ولكن لا يعطى للأطفال الصغار منعا للإصابة بالتسمم. 

مضاعفات التهاب الحلق البكتيري 

AD 4nXeT4oeCkTuDCdgcUdBiC4Voaxr03bl5a8CqZYmEiMMjBOg6ppQGTTyL0y6CO

حدوث مضاعفات لالتهاب الحلق شئ نادر ولا يحدث إلا قليلا أو عند إهمال  تناول الدواء فإن ذلك يؤدي إلي عواقب وخيمة فتنتشر العدوى وتزيد الالتهابات 

فتنتشر في:

  • الدم.
  • الجلد. 
  • اللوزتين.
  • الجيوب الأنفية.
  • الأذن الوسطى.

وتزداد الالتهابات وتؤدي للإصابة بأمراض التهابية، مثل:

  • الحمى الروماتيزمية.
  • التهاب الجيوب الأنفية البكتيري.
  • تكون خراج حول اللوزتين. 
  • انتقال العدوى للدم أو الأذن أو الجلد. 
  • التهاب في الكلى 
  • الصدفية النفطية وهي نوع من الصدفية الشائعة 

التي تصيب الأطفال خاصة.


كيفية الوقاية من الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري؟

حقيقة لا يمكن الوقاية تماما من الإصابة بالتهاب الحلق، وذلك لسهولة تنقله وانتشاره السريع ولكن يمكن اتباع بعض الخطوات التي تؤدي إلى تقليل الإصابة به، مثل:

1-عدم مشاركة الأشياء الشخصية مع أحد.N

2- غسل الأيدي جيدا وبشكل متكرر خاصة بعد التواجد في الأماكن العامة.

3- تنظيف الأسطح جيدا.

4- تغطية الفم بالمنديل أو الكوع عند السعال أو                   العطس

5- اتباع نظام غذائي صحي.

6- النوم لساعات كافية للجسم لتقوية المناعة.

7- ممارسة الرياضة.

8- الإقلاع عن التدخين.

9- اقتناء فرشاة أسنان جديدة ورمي القديمة عند الإصابة بالتهاب.


علي الرغم من أن الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري أمر شائع وعادة يكون الالتهاب بسيطا وتتحسن الأعراض خلال أسبوع، ولكن عند استمرار الالتهاب وعدم تحسن الأعراض يجب التوجه للطبيب، وأخذ قسط كافي من الراحة،وشرب السوائل الدافئة، وعدم إهمال العلاج؛ لأن ذلك يؤدي إلي تدهور الحالة وحدوث التهابات في الكلى والمفاصل، والجيوب الأنفية وانتشار البكتيريا في أجزاء أخرى من الجسم.

كتابة المقال:

ريم يونس

المصادر:

NHS

شارك عبر
Optimized with PageSpeed Ninja